أسباب الضيق المفاجئ في علم التخاطر، كيف تعرف أنك تمر بحالة من الضيق؟
ما هي أسباب الضيق المفاجئ في علم التخاطر؟ قد تكون أسباب الضيق المفاجئ في التخاطر مرتبطة بمجموعة من الاستراتيجيات التي يفكر بها العقل بالإضافة إلى أنماط الحياة المتبعة على مدار اليوم، والتي تعتبر المحاور الرئيسية التي يدركها الفرد تقلبات مزاجية، أو حتى الفشل المفاجئ دون سبب واضح، تعرف على الموضوع عن كثب مع مقالنا المقدم من موقع كتبنالك.
أسباب الضيق المفاجئ في علم التخاطر
قد تشعر بالرضا في مجموعة مع الأصدقاء، أو أثناء الجلوس ومشاهدة التلفاز، أو حتى بعد الانتهاء من بعض المهام.
ولكن فجأة يتحول هذا الشعور إلى شعور سلبي بضيق شديد، أو رغبة في البكاء بدون سبب متعلق بأحد الأشياء التي كنت تفعلها بها.
على الرغم من أنك تمر بلحظات سعيدة في الوقت الحالي، فأنت تعتقد حقاً أنه لا يوجد شيء يدفعك إلى هذا الشعور الحزين الذي يثير الرغبة في البكاء.
لكن في الحقيقة العقل الباطن له رأي مختلف في الأمر، وفي بعض الحالات يمكن أن يرتبط هذا الشعور السلبي بالحياة التي تعيشها وتنغمس فيها بشكل يومي، ستجد أن اليوم يعيد نفسه بدون وجود.
يمكن أن يحدث شيء من شأنه أن يغير حياة هذه الصورة النمطية التي تعيش معها كل يوم.
هناك عدة هرمونات في الجسم تلعب دوراً مهماً في تحفيز هذا الشعور، ويمكن أن يؤدي تراجعها إلى زيادة الشعور بالحزن والضيق، وهو ما يسميه علماء النفس هرمونات السعادة.
- السيروتونين: أحد الهرمونات التي لها دور في تعزيز الثقة بالنفس والشعور بالانتماء، ويقال أيضاً أنه الترياق لمشاعر الاكتئاب، وهي إحدى الحالات التي يمكن أن يعاني منها الشخص نتيجة الحزن والضيق. زيادة متكررة ودائمة في المشاعر
- الإندورفين: أحد أكثر المواد تحفيزاً للنشاط الشاق.
- الدوبامين: أحد الهرمونات التي تحفز الرغبة في النجاح والمكافأة.
- الأوكسيتوسين: يرتبط هذا الهرمون بالرغبة في العناق، مما يحفزه على الشعور بالسعادة.
أما أسباب الضيق المفاجئ في التخاطر، فيمكن تمثيله بمجموعة من الأشياء في أفكار الفرد، ويمثلها في أسباب الضيق المفاجئ:
تفكر وتغرق بماضيك
- عندما تتغير حياة الشخص إلى الأفضل بعد أن مر بالعديد من المصاعب والتجارب، يكون الشخص سعيداً.
- ولكن في تلك اللحظة، يصاب العقل الباطن بالصدمة من الماضي، وتبدأ الإشارات الموجودة في الدماغ في استدعاء الذاكرة.
- وفي نفس الصدد يتذكر سلسلة الأشياء المؤلمة التي تعرض لها الشخص لمجرد تذكره للماضي وتجعله يبكي.
- يمكن أن يكون الدافع الداخلي للعقل هو الخوف من تكرار ما حدث في الماضي، مما يمنع صاحب أفكاره الطيبة من اللحظات السعيدة.
- أسباب ذلك هي في الأساس الإفراط في التفكير، وتحديد النقاط، والتقييد المفرط والتخطيط لكل شيء.
- بالطبع، هذا شيء جيد، لكن ليس من المبالغة القول إننا أصبحنا أسرى الماضي، غير قادرين على العيش إلى الأبد، غير قادرين على الاستمتاع بلحظة واحدة.
- ولعله من المفيد أن نؤكد لا تلوم نفسك خوفاً من حدوث ذلك مرة أخرى.
- كثير من الناس الذين يعانون من مشاكل إيذاء النفس هم الأكثر عرضة لهذا السبب، يبكون دون سبب لإخبار الناس من حولهم.
- لكن في بعض الأحيان لا يجرؤون حتى على سرد قصصهم المؤلمة.
- كما قد تكون هناك تغييرات في كيفية رؤيتك محيط، مما يولد بك شعور بأنك تريد أن تبقى صامت وتباشر بالبكاء وتشعر بالانزعاج.
التفكير بشكل كبير بالمستقبل
- أحد أبرز أسباب الضيق المفاجئ في التخاطر هو التفكير كثيراً في الأشياء المتعلقة بالأحداث المستقبلية وذلك يرتبط بالضغط النفسي المفرط في الدماغ.
- الحل لهذا السبب يكمن في الاقتناع بأن كل ما تتعرض له كتب الله تعالى لك منذ طفولتك، وأن مصيرك سيحدده حتى لو لم يعد هناك مهرب فهو سيكون الأفضل لك، يرجى ترك الأمر كما هو إلى الله، وانظر إلى اللحظة التي تعيشها الآن دون التفكير فيما قد يحدث.
- على مدار السنوات القليلة القادمة، ستكون هناك أيام ولحظات يمكن أن تتغير كثيراً بناءً على محور حياتك.
- لا تتحمل القلق، حيث يمكن أن ينقلب رأساً على عقب، لئلا تعيش في حزن وضغوط نفسية شديدة تجعلك تشعر بشكل مفاجئ وألم دون داع.
- ومن زاوية أخرى، فإن الضرر الذي تسببه لهذا السبب سيكون له لاحقاً تأثير سلبي للغاية على حالتك النفسية، حيث تؤثر المشكلة فعلياً على بنيتك وحالتك الجسدية.
التركيز بطريقة خاطئة
- الخوف مما قد يحدث هو أحد أسباب الضيق المفاجئ والمستمر في علم التخاطر، يمكن أن يحدث هذا أيضاً بسبب الكثير من المقارنة بين الشخص نفسه والأشخاص من حوله.
- ونتيجةً لذلك، فهو يركز على ما ليس لديه، ويشعر بالإحباط والدونية، ولديه بعض الأشياء التي يحتاجها ليكون سعيداً في الحياة.
- لكن في الواقع الله سبحانه وتعالى يقسم الأرزاق على العباد بطريقته الخاصة التي مما لا شك فيه متناسبة مع الجميع.
الإدخال يساوي الإخراج
- لعله من المفيد أن نؤكد الأشخاص من حولك لهم تأثير كبير على ما تشعر به.
- لذلك قد يكون انعكاساً لحالتك أنك تشارك أحزانك بشكل غير مباشر من اللاوعي.
- لذلك من الأفضل ألا تتأثر بمحيطك أكثر من المعتاد، لذا اشرح لأصدقائك أن هذه الأشياء لها تأثير نفسي سلبي وأنه لا يمكنك أن تتناسب معها، وإذا لم تستطع فعل ذلك، اطلب من أحد أن يقوم بها.
- في نفس الصدد أنت تحتاج إلى تغيير وجهة نظرك حول المواضيع، واستكشف حكمة، واحمد الله أن ما أنت عليه أفضل مما حولك.
بعد أن عرضنا إليكم أسباب الضيق المفاجئ في علم التخاطر نأمل أن تكون المعلومات المقدمة من موقعنا كلها مفيدة لكم.
إن أدرتم المزيد من الأفكار والأخبار حول علم التخاطر يمكنكم إعلامنا ذلك بالتعليقات.
هل النمط الحياتي الروتيني من أسباب الضيق المفاجئ؟
قد تعيش حياة طبيعية دون الشعور بأي إزعاج، ولكن في الواقع، تؤثر عادات نمط حياتك بأثر رجعي على صحتك وحالتك النفسية.
يمكن أن يقودك هذا النمط المتكرر من اليوم إلى الذهاب إلى العمل في أيام الأسبوع ثم العودة إلى المنزل دون الذهاب في نزهة على الأقدام.
وفي نفس الصدد غالباً ما يكون لنوع الطعام الذي تتناوله تأثير كبير على إجهادك، لذا ألقِ نظرة على كل هذا واجعل كل هذا متغيراً ومحدثًا حتى تتمكن من الابتعاد عن هذه المشاعر السلبية واحتضان الحياة بشكل أفضل.
وتجدر الإشارة إلى أن الألم يحدث أحياناً نتيجة معاناة الجسم من نقص مجموعة من العناصر الضرورية التي تسبب نقص إفراز السيروتونين والدوبامين في الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، سيكون لقلة النوم وقلة راحة الجسم تأثير كبير إذا استمرت الحالة لأكثر من يوم واحد.