تسمم الحمل الأسباب والأعراض وكيفية الوقاية منه

تسمم الحمل حالة شائعة تسبب القلق لدى الكثير من النساء الحوامل، حيث تؤثر بشكل كبير على صحة الأم والجنين وربما تنهي حياة أحدهما، في هذا المقال سنقدم لك الأسباب والأعراض الكاملة مع طرق الوقاية من هذا التسمم لتحافظي على حمل صحي ومريح.

ما هو تسمم الحمل؟

تسمم الحمل حالة تصيب النساء في أثناء فترة الحمل، يكون لها أعراض واضحة مثل ارتفاع الضغط وانتفاخ واضح في اليدين والوجه مع أعراض في البول والكثير من الأعراض الأخرى التي سنفصلها لاحقاً بعد ذكرنا لأسباب هذا التسمم.

أسباب تسمم الحمل

أسياب تسمم الحمل غير مؤكدة بشكل كلي، ولكن هناك أسباب تعد شائعة نوعاً ما مثل أن تكون المشيمة بها خلل، والمشيمة هي التي تربط الجنين بالأم، وتمده بالغذاء، ومن الممكن أن يلعب سوء التغذية دور كبير في التسمم وحتى ارتفاع الدهون في الجسم، وبالطبع تلعب الوراثة دور مهم في هذا، ومن أهم العوامل هي:

• إصابة الأم بفقر دم مزمن.
• الأمراض الوراثية مثل السكري والشقيقة.
• السمنة المفرطة لدى الأم.
• أمراض في ضغط الدم والأوعية الدموية.
• الإصابة بنقص المناعة.
• أن يكون عمر المرأة الحامل أكثر من 40 عام أو أقل من 15.
• الحمل المتقارب وأطفال الأنابيب.

أعراض تسمم الحمل علامات تسمم الحمل

هناك أعراض تسمم الحمل تزهر بشكل واضح عليك الانتباه لها أثناء قترة حملك سيدتي، فارتفاع ضغط الدم بشكل مبالغ فيه هو من أول علامات تسمم الحمل، وكذلك الزيادة المفاجئة في الوزن، وهناك أعراض أخرى مثل:

• صداع مستمر.
• الدوخة والشعور بالغثيان.
• قلة التبول.
• ألم في البطن ناحية الرحم.
• وجود صعوبات في التنفس.
• خلل في انزيمات الكبد ووظائف الكلية.

وتتضمن أعراض تسمم الحمل الخطير التي توجب مراجعة الطبيب:

• ألم حاد في المعدة.
• تشنجات قوية.
• تغير في نبض الجنين.
• سوائل في الرئة.

هل تسمم الحمل يسبب الوفاة؟

هل تسمم الحمل يسبب الوفاة هو سؤال شائع لدى الكثيرات وللأسف فإن هذا التسمم بالفعل خطر على حياة الحامل إن لن تتم معالجته بالوقت الصحيح أو إهماله، ويحدث الكثير من المضاعفات منها:

• يسبب الولادة المبكرة التي تسبب بدورها الكثير من الصعوبات للطفل.
• وفاة الجنين بسبب انفصال المشيمة عن الرحم.
• السكتات الدماغية.
• فشل كلوي.
• فشل وظائف الكبد.
• الولادة التي يكون فيها الطفل ضعيف البنية بسبب سوء التغذية الناتج عن خلل في المشيمة.

الإصابة بمتلازمة تدعى هيلب  والتي تتمثل بما يلي:

• تتكسر خلايا الدم الحمراء وتتحلل.
• أنزيمات الكبد ترتفع.
• تميعات في الدم بسبب انخفاض الصفائح الدموية.
• تحلل الدم، وذلك نتيجة تكسر خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين عبر الخلايا.
• ارتفاع إنزيمات الكبد.
• انخفاض أعداد الصفائح الدموية المسؤولة عن تخثر الدم، مسببة تميع في الدم.
  تعد متلازمة  متلازمة هيلب أحد مضاعفات تسمم الحمل الخطيرة.

قد يهمك أيضًا قراءة: أعراض الحمل

اختلاجات الحمل:

• مضاعفات حادة تترافق مع تشنجات الحمل تزهر على شكل نوبات حادة وألم من بعد 20 أسبوع من الحمل، أو بعد الولادة بشكل مباشر، وهي نتيجة لتسممات الحمل، وتحدث غالبا في اول حمل، ويكون هناك اعراض أخرى مترافقة مع هذا العرض مثل رجفة الذراعين وحركات لا إرادية وفقدان كامل للوعي فجأة، وبعض العلماء أكد ان هذا الأمر راجع للجينات الوراثية.

تسمم الحمل بعد الولادة

هناك مؤشرات لمعرفة تسمم الحمل بعد الولادة  وهي لا تظهر أثناء فترة الحمل، وفي الغالب تعتقد المرأة ان ما يحصل معها طبيعي بعد الولادة، إذ تشمل الأعراض:

• ارتفاع ضغط الدم بمعنى أن يصل إلى 140/90 ملم زئبقي
• زيادة البروتينات في البول
• الصداع الشديد
• الغثيان والقيء
• ضيق النفس
• قلة التبول
• تغيرات في الرؤية
• ألم في الجزء العلوي من البطن

أضرار تسمم الحمل على الجنين

في غالب الأحيان يؤدي تسمم الحمل إلى أضرار، فهيا تعرفي معنا على أضرار تسمم الحمل على الجنين مثل انفصال مشيمة من الرحم والولادة المبكرة التي تؤثر على الجنين.

وكذلك يحدث تقييد نمو للجنين داخل الرحم وتشنجات تؤثر على الجنين بشكل مباشر وسوء تغذية لهذا يجب الانتباه ومراقبة الأعراض والذهاب للطبيب بشكل سريع قبل أن يصل الضرر للجنين.

أعراض ما قبل تسمم الحمل

كما ذكرنا تسمم الحمل هو أحد المضاعفات التي تحدث لدى النساء الحوامل، وتتسبب في ارتفاع ضغط الدم وبروتينات البول ويكون له أثار كبيرة على الجنين والأم، يصل إلى تلف الأعضاء ومشتكل تعد خطيرة من نوعها.

وأعراض التسمم في غالب الأحيان تظهر ما بعد الولادة ويكون لها علامات تم ذكرها أهمها الانتفاخ وألم البطن وضيق التنفس.

الوقاية من تسمم الحمل

هناك الكثير من الأشياء التي من مهمتها الوقاية من تسمم الحمل لابد من الفحوصات المنتظمة وزيارة الطبيب لمراقبة وضعك وضغط الدم، ويحدد لك الطبيب ما إذا كنت معرضة لتسمم حمل أو لا، حيث تعد الوقاية أمراً ضرورياً لصحة الأم والجنين، وتتطلب اتباع العديد من الإجراءات الوقائية المهمة التي تشمل جوانب متعددة من نمط الحياة. في البداية، من الأساسي الخضوع لفحوصات دورية شاملة وزيارة الطبيب باستمرار بهدف مراقبة الحالة الصحية بصورة دقيقة، بما في ذلك مستويات ضغط الدم. خلال هذه الزيارات، يقوم الطبيب بتقييم مختلف العوامل لتحديد ما إذا كانت الحامل معرضة لخطر الإصابة.